اوضح التفاسير (صفحة 1717)

47

{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} أي حال كونهم خائفين مترقبين متوقعين العذاب

-[325]- {فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ} بالناس {رَّحِيمٌ} بهم؛ حيث لم يعاجلهم بالعقوبة؛ بل ويعفو عن كثير من ذنوبهم، ويملي لهم علهم يرجعوا عن غيهم وبغيهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015