اوضح التفاسير (صفحة 1584)

42

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ} يا محمد أن {اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} لسكوته عليهم، وإغفاله لهم {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ} في التعذيب والانتقام {لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} شخص بصره: إذا فتح عينيه من غير أن يطرف؛ وهذا لشدة ذهولهم ورعبهم {مُهْطِعِينَ} مادي أعناقهم، أو مسرعين {مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} رافعيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015