{وَكَذلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً} لتقرأوه وتفهموه {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم} دينهم الذي يدينون به وفق هواهم {بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} والبراهين الساطعة، والحجج الدامغة {مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ} ينصرك «من الله» {وَلاَ وَاقٍ} يقيك غضبه وعذابه.
هذا وكل ما جاء خطاباً للرسول عليه الصلاة والسلام؛ بلسان التهديد والوعيد: إنما أريد به أمته؛ إذ أنه من المعلوم أن الله تعالى أرسل رسله لهداية الخلق، وإبعادهم عن أهوائهم؛ لا أن يتبعوا ضلال المضلين، وأهواء الكافرين