{خَالِدِينَ فِيهَا} أي في النار {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} أي مدة بقائهما؛ وهو على عادة العرب عند إخبارهم عن دوام الشيء وتأبيده؛ كقولهم: لا آتيك ما غاب ليل وطلع نهار. فأخبر تعالى أنهم باقون في النار والعذاب أبد الآبدين، ودهر الداهرين {إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ} أن ينجيه من الخلود في النار، أو بالانتقال من النار إلى الزمهرير