اوضح التفاسير (صفحة 1277)

98

{فَلَوْلاَ} فهلا؛ وقرأ بها أُبي وابن مسعود {كَانَتْ قَرْيَةٌ} واحدة؛ من القرى التي أهلكناها {آمَنتُ} أي تاب أهلها عن الكفر، وآمنوا بمحض إرادتهم؛ قبل أن ينزل بواديهم العذاب ويحل بساحتهم، كما حل بساحة فرعون وملئه {فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا} لأنها آمنت قبل اليأس من الحياة {إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ} بعد نزول العذاب بهم {كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ} الذي كان سيحل بهم {فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} وهو انقضاء آجالهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015