رأوا كل شيء وشاركوا بأنفسهم، بل كان من أوائل علماء السيرة من هم على صلة قريبة ووثيقة ببيت النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل: عروة بن الزبير بن العوام، فأمه أسماء بنت الصديق -رضي الله عنهما- وخالته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فتتلمذ عليها ونقل عنها أخبارًا كثيرة عن حياة النبي وسيرته, وقد قسم العلماء كتَّاب السيرة النبوية والمؤلفين فيها إلى طبقات، والطبقة في اصطلاح المحدثين، هم جماعة تقاربوا في السن، واجتمعوا في لقاء الشيوخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015