الخاتمة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فأحمد الله عز وجل على إعانته لي لإتمام هذا البحث المتواضع، والذي من خلاله اتضح لي الحاجة الماسة والكبيرة جدّاً لدراسة السيرة النبوية، كيف لا، وقد حوت حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما قدم فيها من تضحيات في العهد المكي وتبعها العهد المدني، والذي تجلت فيه شخصيته صلى الله عليه وسلم بشكل واضح، في شتى مجالات الحياة، فكانت أعماله نبراساً للأمة تستضيء بنورها، وترشف من معينها الذي لا ينضب، فلا تبحث عن شيء من مناحي الحياة إلا وله أصل في سيرته صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان تحت قيادة هذه الحكومة المباركة، وأن يجنبنا مسالك السوء، وأن يرينا الحق حقّاً، ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015