الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 36 - 37].
وجه الدلالة في هذه الآية الكريمة: أن الكافر لا يلد إلا كافرًا والكافر في النار فأطفال المشركين في النار.
وقد أجيب عن هذا الدليل بأنه لا حجة لهم فيه, لأن هذه الآية خاصة بقوم نوح عليه السلام وليس بكل كافر (?)، فعندما يئس نوح عليه السلام من إيمان القوم دعا عليهم بهذا الدعاء.
2 - الحديث الذي ورد في مسند أحمد عن عبد الله (?) بن أحمد عن عثمان (?) بن أبي شيبة عن محمَّد (?) بن فضيل بن غزوان عن محمَّد (?) بن عثمان عن زاذان (?) عن علي (?) قال: سألت خديجة رضي الله عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ولدين لها في الجاهلية فقال: هما في النار. فلما رأى الكراهية في وجهها قال: لو رأيت مكانهما أبغضتيهما. قالت: يا رسول الله فولدي منك؟ قال: في الجنة. قال ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن المسلمين وأولادهم