الخلل إنما يدخل على صاحب الدين من قلة العمل بهذا أو قلة فهمه، وأيضا يذكر العلماء أن إنكار المنكر إذا صار يحصل بسببه افتراق لم يجز إنكاره"1

ويقول مؤرخ الدعوة:

"فأقام الشيخ محمد في حريملاء مع أبيه يقرأ عليه سنين إلى أن توفى أبوه سنة 1153هـ فأعلن دعوته واشتد في إنكار مظاهر الشرك والبدع وجد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل النصح للخاص والعام"2

ويقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن:

"ثم إن شيخنا رحمه الله كان، يدعو الناس إلى الصلوات الخمس، والمحافظة عليها حيث ينادى لها، وهذا من سنن الهدى، ومعالم الدين، كما دل على ذلك الكتاب والسنة، ويأمر بالزكاة والصيام والحج، ويأمر بالمعروف ويأتيه، ويأمر الناس أن يأتوه، ويأمروا به وينهى عن المنكر ويتركه، ويأمر الناس بتركه، والنهي عنه"3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015