فخلفهم خلف عادوا للموروثات الخاطئة في الإدرا والحكم، والذي وحده جيل صلاح الدين عاد -جيل أبنائه- وقسموه ميراثا بين أولئك الأبناء. وكذلك أصاب الخلل حركات الإصلاح نفسها التي ضربها الانشقاق المذهبي والآبائية، وانتهت إلى موروثات الدروشة والطرق الصوفية.

هذه خطوط عريضة أولية في "فقه الرجوع إلى الإسلام"، وإذا لم تراعَ هذه الخطوط فسوف يكون "رجوعا" سطحيا، متشنجا أو خنوعا ينتهي إلى العصبية المذهبية، والحزبية أو الدروشة الطريقة. وسوف يقتصر "الرجوع" على ما يظن أنه "أشكال صالحة" بدل "الأعمال الصالحة"، أو ما يظن أنه "سنة الرسول" بينما هو "سنة الحمس"1.

4- استبدال الأمة المتوفاة:

ولكن قد تخطئ الجماعات "المتقطعة" في الأرض استراتيجية "الرجوع إلى الإسلام"، وإخراج الأمة المسملة من جديد، ثم يكون من نتائج هذا الخطأ أن لا

تحسن فقه "الابتلاء بالحسنات والسيئات" و"الخبرات" الإيجابية والسلبية التي تمر بها في بيئات "التقطيع"، وبالتالي ل تحسن إخراج الأمة المسملة من جديد حتى تصل إلى حالة "الغثاء" نهاية مأساوية يشير إليها قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015