بمضامين عشائرية أو طائفية أو إقليمية أو مذهبية أو حزبية. ثم تكون نتيجة هذا الانحسار هي تغير تركيب الأمة لتصبح معادلته كالتالي:

الأمة = الولاء للعشيرة "إيمان + هجرة ومهجر + جهاد ورسالة + إيواء +نصرة".

و= أفراد يؤمنون بالحمية القبلية + هجرة قبلية + جهاد ومصالح قبلية + إيواء قبلي + نصرة قبلية.

ومثلها معادلات الطائفة أو الإقليم أو الحزب أو المذهب. ويمكن أن نمثل للتركيب الجديد للأمة بالشكل التالي رقم "5":

ففي الشكل رقم "5" ينحسر -محور الولاء- من دائرة "أشخاص القوم" إلى دائرة "أشخاص القبيلة" أو الإقليم أو الطائفية أو الحزب، ويصبح الطابع العام في الأمة هو:

- "دوران -الأفكار والأشياء في فلك- أشخاص القبيلة -أو الطائفة أو الإقليم أو الحزب".

أما دائرة القوم فتتحول صلة الأمة بها إلى صلة "نفاق" لا صلة ولاء. أي تتحول إلى مخزون الأرصدة التراثية -مثلها مثل دائرة الأفكار- من قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015