663 - حديث صفوان بن عَسَّال: أَمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا ويوما وليلة إذا أقمنا"
قال الحافظ: ولابن خزيمة من حديث صفوان بن عسّال: فذكره، قال ابن خزيمة: ذكرته للمزني فقال لي: حدّث به أصحابنا فإنّه أقوى حجة للشافعي انتهى وحديث صفوان لأنّ كان صحيحا لكنّه ليس على شرط البخاري" (?)
حسن
وله عن صفوان بن عسال طرق:
الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود عن زِربن حُبيش قال: أتيت صفوان بن عسّال المرادي فقال: ما جاء بك؟ فقلت: جئت أطلب العلم. قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاً بما يصنع" قال: جئت أسألك عن المسح بالخفين. قال: نعم لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرنا أنْ نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثاً إذا سافرنا ويوما وليلة إذا أقمنا ولا نخلعهما إلا من جنابة. قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إنّ بالمغرب باباً مفتوحا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يُغلق حتى تطلع الشمس من نحوه"
أخرجه عبد الرزاق (793) وفي "تفسيره" (2/ 222) عن معمر عن عاصم بن أبي النجود به.
وأخرجه أحمد (4/ 239 - 240) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن ماجه (226) وابن خزيمة (193) وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 142) والطبري في "تفسيره" (8/ 99) وابن حبان (85 و 1319 و 1325) والطبراني في "الكبير" (7352) والآجري في "أخلاق العلماء" (46) والدارقطني (1/ 196 - 197) والبيهقي (1/ 281 - 282) وأبو عمرو الداني في "الفتن" (705) من طرق عن عبد الرزاق به.
وإسناده حسن، عاصم صدوق، ومعمر وزر ثقتان.
ولم ينفرد به مَعْمَر بل تابعه جماعة (?) عن عاصم به.
الثاني: يرويه أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني عن أبي الغَريف عبيد الله بن خليفة