وقال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا إسحاق السبيعي اختلط بأخرة، وأيضاً كان يدلس وقد رواه بالعنعنة لا سيما وقد قال البخاري (?): لم يذكر أبو إسحاق سماعا من أرقم بن شرحبيل" المصباح 1/ 147

646 - حديث جابر: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من كل جادّ عشرة أَوسُقٍ من التمر بِقِنو يعلق في المسجد للمساكين"

قال الحافظ: أخرجه أحمد وأبو داود من حديث جابر" (?)

أخرجه أحمد (3/ 359 - 360) وأبو داود (1662) وأبو يعلى (1781) وابن خزيمة (2469) والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 30) وابن حبان (3289) من طرق عن محمَّد بن إسحاق المدني ثني محمَّد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن يحيى بن حبان عن جابر بن عبد الله قال: فذكره.

وفي لفظ: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص في العرايا بالوَسْق والوسقين والثلاثة والأربعة وقال "في كل جاد عشرةُ أوسق وما بقي عِذقاً يوضع في المسجد للمساكين"

وإسناده حسن إنْ كان واسع بن حبان سمع من جابر فإني لم أر أحدا ذكر أنه سمع منه والله تعالى أعلم.

647 - أَمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من كل حائط بقنو يعلق في المسجد.

قال الحافظ: أخرجه ثابت في "الدلائل" (?)

انظر الحديث الذي قبله.

648 - حديث أنس: أَمر النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بقتل أربعة، فذكرها فيهم ثم قال: وأمّا أمّ سارة، فذكر قصتها مع حاطب.

قال الحافظ: أخرجه ابن مردويه في "تفسيره" من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس في قصة المرأة المذكورة، فأخبر جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - بخبرها، فبعث في أثرها عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب.

وقال: ووقع في حديث أنس: فقالت: ليس معي كتاب، فقال: كذبت فقد حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015