أخرجه الطيالسي (ص 139) وعبد الرزاق (8621) وابن أبي شيبة (5/ 389) وأحمد (4/ 256 و 258 و 377) وأبو داود (2824) وابن ماجه (3177) والحربي في "الغريب" (1/ 79) والنسائي (7/ 198) وفي "الكبرى" (4491) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (579 و580) والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 183) وابن حبان (332) والطبراني في "الكبير" (17/ 103 و 103 - 104 و 104) والحاكم (4/ 240) والبيهقي (7/ 279 و 9/ 281) وابن عبد البر في "التمهيد" (5/ 152) والمزي (27/ 414 - 415) من طرق عن سماك بن حرب قال: سمعت مُرَي بن قَطَرِي يقول: سمعت عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله، إنّ أبي كان يصل الرحم (?) ويفعل كذا وكذا (?)، قَال "إنّ أباك أراد أمرا فأدركه" - يعني الذكر- قلت: إني أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا، قال "لا تدع شيئاً ضارعت فيه نصرانية" قلت: أرسل (?) كلبي فيأخذ الصيد وليس معي ما أذكيه به فأذبحه بالمروة (?) والعصا، قال "أمِرِ (?) الدم بما شئت، واذكر اسم الله عز وجل"
السياق لأحمد وابن حبان.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
قلت: لم يخرج مسلم لمري بن قطري شيئاً، وقد وثقه ابن معين (تاريخ الدارمي ص 206) وابن حبان، وسماك صدوق، فالإسناد حسن.
طريق أخرى: قال البيهقي (9/ 281): أنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي الزناد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي عن عدي بن حاتم أنّه قال: قلت: يا رسول الله، إنّ أحدنا يصيد الصيد وليس معه شيء يذكيه به إلا مروة أو شقة عصا، فقال "أمرر الدم بما شئت، واذكر اسم الله عز وجل"
أبو بكر بن عبد الله ما عرفته، والباقون كلهم ثقات، وأبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان، وأبو بكر بن الحسن اسمه أحمد، وأبو زكريا اسمه يحيى بن إبراهيم بن محمَّد المزكي.