قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن سعد إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو بكر بن أبي مريم"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"
قلت: بل ضعيف لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم ولانقطاعه بين راشد بن سعد المَقْرَائي الحمصي وبين سعد بن أبي وقاص.
قال أبو زرعة: راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص مرسل" المراسيل لابن أبي حاتم ص 59
وقال الذهبي: هذا حديث إسناده ضعيف من قبل أبي بكر الغساني"
630 - عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "أَمَا ترضين أنْ تكوني زوجتي في الدنيا والأخرة"
قال الحافظ: وعند ابن حبان من طريق سعيد بن كثير عن أبيه حدثتنا عائشة أنْ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: فذكره" (?)
أخرجه ابن حبان (7095) عن ابن خزيمة ثنا سعيد بن يحيى الأموي ثني أبي ثني أبو العَنْبَس سعيد بن كثير عن أبيه قال: حدثتنا عائشة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر فاطمة، قالت: فتكلمت أنا فقال "أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟ " قلت: بلى والله، قال "فأنت زوجتي في الدنيا والأخرة"
وأخرجه الحاكم (4/ 10) من طريق النسائي ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي به.
وقال: أبو العنبس هذا سعيد بن كثير مدني ثقة، والحديث صحيح"
قلت: كثير بن عبيد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، والباقون كلهم ثقات.
631 - عن أبي ثابت بن ثابت بن قيس قال: لما نزلت هذه الآية قعد ثابت يبكي فمرّ به عاصم بن عدي فقال: ما يبكيك؟ قال: أتخوف أنْ تكون هذه الآية نزلت فِيّ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أَمَا ترضى أن تعيش حميدا"
قال الحافظ: وقد روى الطبري وابن مردويه من طريق زيد بن الحباب ثني أبو ثابت بن ثابت بن قيس قال: فذكره" (?)