قال الحافظ: رواه أبو داود بإسناد حسن" (?)

أخرجه أحمد (5/ 288) والبخاري في "الكبير" (4/ 2/ 436 - 437) وأبو داود (2535) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 266 - 267) وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (262) وأبو يعلى (6867) والطبراني في "مسند الشاميين" (2019) والحاكم (4/ 425) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ترجمة عبد الله بن حوالة ص 218) والمزي في "تهذيب الكمال" (14/ 519 - 520) من طرق عن معاوية بن صالح الحمصي عن ضَمْرة بن حبيب أنّ ابن زُغْب الأيادي (?) حدّثه قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي وإنه لنازل علي في بيتي: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئاً وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال "اللهم لا تكلهم إليّ فأضعف، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها, ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم"

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, وعبد الرحمن بن زغب الأيادي معروف في تابعي أهل مصر"

قلت: ابن زغب الأيادي اسمه عبد الله. قاله ابن عبد البر في "الاستيعاب" وأبو زرعة الدمشقي كما في "الإكمال" لابن ماكولا (4/ 186) وابن الأثير في "أسد الغابة" والعلائي في "جامع التحصيل" والذهبي في "الكاشف" و"الميزان" والمزي في "تهذيب الكمال" والحافظ في "التهذيب" و"الإصابة".

وهو مختلف في صحبته، وقال الذهبي في "الكاشف": ليس بمشهور، وقال في "الميزان": ما روى عنه سوى ضمرة بن حبيب.

618 - عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين وتكاثرهم وإلى المسلمين فاستقلهم، فركع ركعتين وقام أبو بكر عن يمينه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في صلاته: "اللهم لا تودّع مني، اللهم لا تخذلني، اللهم لا تَتِرْني، اللهم أنشدك ما وعدتني"

قال الحافظ: وعند سعيد بن منصور من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: فذكره" (?)

مرسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015