أخرجه أبو عبيد في "الناسخ" (452) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2044 و 5351 و 6769) والدارقطني في "العلل" (2/ 186) وابن مردويه في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (1/ 255)

عن سفيان الثوري

وأحمد (1/ 53) وأبو داود (3670) والترمذي (3049) والبزار (334) والنسائي (8/ 253) والطبري في "تفسيره" (7/ 33) وفي "تهذيب الآثار" (مسند عمر 2/ 962) والطحاوي في "المشكل" (1493) وأبو جعفر النحاس في "الناسخ" (127) والحاكم (2/ 278) والبيهقي (8/ 285) وفي "الصغرى" (3328) والواحدي في "أسباب النزول" (ص 118)

عن إسرائيل بن يونس

والطبري في "التفسير" (7/ 33) والواحدي في "الوسيط" (2/ 222 - 223)

عن زكريا بن أبي زائدة

وعن الجراح بن مليح الرُّؤَاسي

كلهم عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل عن عمر قال: لما نزل تحريم الخمر قال: اللهم بيّن لنا في الخمر بيانا شافيا، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} [البَقَرَة: 219] قال: فدعى فقرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بيانا شافيا، فنزلت الآية التي في سورة النساء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النَّساء: 43] فكان منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أقام الصلاة نادى أنْ لا يقربنّ الصلاة سكران، فدعي عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بيانا شافيا، فنزلت الآية التي في المائدة، فدعي عمر فقرئت عليه، فلما بلغ {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المَائدة: 91] قال: فقال عمر: انتهينا انتهينا.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمر إلا من هذا الوجه، ولا يُروى أيضاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا عن عمر"

وقال ابن المديني: هذا إسناد صالح صحيح" تفسير ابن كثير 1/ 255

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

قلت: لم يخرج الشيخان رواية أبي إسحاق عن أبي ميسرة ولا رواية أبي ميسرة عن عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015