ولا في إبله". فبلغ ذلك الرجل فجاء بناقة حسناء فقال: أتوب إلى الله - عز وجل -، وإلى نبيه - صلى الله عليه وسلم -. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "اللهم بارك فيه وفي إبله".
وإسناده صحيح رواته ثقات. عاصم وثقه أحمد وغيره، وأبو وثقه أبو زرعة وغيره.
595 - "اللهم بارك لنا في شامنا" وأعادها ثلاثاً
سكت عليه الحافظ (?).
أخرجه البخاري (فتح 16/ 156) عن ابن عمر قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - "اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا" قالوا: وفي نجدنا. قال "اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا" قالوا: يا رسول الله: وفي نجدنا. فأظنه قال في الثالثة "هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان".
596 - "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا"
سكت عليه الحافظ (?).
أخرجه البخاري (فتح 4/ 471 - 472) من حديث عائشة.
597 - عن عَقيل بن أبي طالب أنّه قدم البصرة فتزوج امرأة فقالوا له: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا هكذا، وقولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم بارك لهم، وبارك عليهم"
قال الحافظ: وأخرج النسائي والطبراني من طريق أخرى عن الحسن عن عقيل بن أبي طالب: فذكره، ورجاله ثقات إلا أنّ الحسن لم يسمع من عقيل فيما يقال" (?)
له عن عقيل طريقان:
الأول: يرويه الحسن البصري قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة من بني جشم، فقيل له: بالرفاء والبنين، فقال: قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بارك الله فيكم، وبارك لكم"
أخرجه عبد الرزاق (10456 و 10457) وابن أبي شيبة (4/ 323) وأحمد (1/ 201 و 3/ 451) والدارمي (2179) وابن ماجه (1906) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (367) والبزار (2172) والنسائي (6/ 104) وفي "الكبرى" (5561) وفي "اليوم والليلة" (262)