وقال الحافظ في "نتائج الأفكار": هذا حديث حسن صحيح"
وقال في "تخريج أحاديث المختصر": هذا حديث صحيح، ولم تقع في أكثر الروايات قوله "ولا يعز من عاديت" وهي ثابتة فيما سقناه ورجاله ثقات"
وسبقه إلى تصحيحه النووي في "الأذكار" (ص 57) وفي "المجموع" (3/ 438) وفي "الخلاصة" (1/ 455)
وخالفهم ابن حزم فقال: وهذا الأثر وإن لم يكن مما يحتج بمثله فلم نجد فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيره، وقد قال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث أحبّ إلينا من الرأي. قال ابن حزم: وبهذا نقول"
وتعقبه الشيخ أحمد شاكر فقال: الحديث صحيح حجة خلافا لما قال ابن حزم" تخريج المحلى
وقال في "تخريج الترمذي": حديث الحسن في القنوت حديث صحيح"
قلت: رواته ثقات إلا أنّ فيه عنعنة أبي إسحاق فإنّه كان مدلساً، لكنّه لم ينفرد به بل تابعه غير واحد عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي، منهم:
1 - يونس (?) بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم السلولي عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهنّ في قنوت الوتر: فذكرهن.
وليس فيه "ولا يعز من عاديت"
أخرجه أحمد (1/ 199) وابن نصر المروزي في "الوتر" (ص 296) وابن الجارود (272) وابن خزيمة (2/ 151 - 152) والطبراني في "الكبير" (2712) وفي "الدعاء" (747) والبيهقي في "معرفة السنن" (3/ 130)
وهذا إسناد حسن، يونس صدوق، وبريد وأبو الحوراء ثقتان.