أخرجه الطبري في "تفسيره" (7/ 81) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (6882) من طريق أحمد بن مُفَضَّل القرشي الأموي ثنا أسباط عن السدي في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ...} [المائدة: 101] الآية، قال: غضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً من الأيام، فقام خطيباً فقال: "سلوني، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به" فقام إليه رجل من قريش من بني سهم، يقال له: عبد الله بن حذَافة، وكان يُطعن فيه، فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: "أبوك فلان" فدعاه لأبيه، فقام إليه عمر، فقبل رجله وقال: يا رسول الله، رضينا باللهِ رباً، وبالإِسلام ديناً، وبك نبياً، وبالقرآن إماماً، فاعف عنا، عفا الله عنك، فلم يزل به حتى رضي، فيومئذ قال: "الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر"
وإسناده حسن، وأسباط هو ابن نصر الهَمْداني.
1446 - (6239) قال الحافظ: ولأحمد والطبراني من حديث خزيمة بن ثابت مثله" (?)
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (21) وأحمد (21867) وعبد بن حميد (215) وابن أبي عاصم في "السنة" (662) وأبو يعلى (الإتحاف 230) والطبراني في "الكبير" (3719) من طريق عبد الله بن لَهيعة ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن عُمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري عن أبيه رفعه: "يأتي الشيطانُ الإنسانَ فيقول: من خلق السماوات؟ فيقول: الله، ثم يقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، حتى يقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدُكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله"
قال البوصيري: هذا الحديث مداره على عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف" الإتحاف 1/ 171
قلت: له شواهد، منها الحديث الذي بعده.
1447 - (6240) قال الحافظ: ولأحمد من حديث عائشة: "فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت بالله ورسوله، فإن ذلك يذهب عنه" (?)
صحيح
يرويه هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه واختلف عنه: