وعبد العزيز بن المطلب صدوق، والباقون ثقات.
وحديث معاوية أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 169) وفي "مسنده" (الإتحاف 5666) وأحمد (16928) عن أبي نعيم الفضل بن دُكين ثنا عبد الله بن مبشر مولى أم حبيبة عن زيد بن أبي عَتّاب عن معاوية مرفوعاً: "الناس تَبَعٌ لقريش في هذا الأمر، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإِسلام إذا فَقُهُوا، والله لولا أن تَبْطَرَ قريش لأخبرتها ما لخيارها عند الله عز وجل"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (1163) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الحافظ في "التغليق" (4/ 481) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وإسناده صحيح.
وحديث علي يرويه عبد الملك بن عمير الكوفي واختلف عنه:
- فقال محمد بن جابر السُّحَيمي: عن عبد الملك عن عمارة بن رويبة عن علي مرفوعاً: "الناس تبع لقريش: خِيارُهُم تَبَعٌ لخيارِهم، وشرارهم تبع لشرارهم"
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (790) وابن عدي (?) (6/ 2162 - 2163) والدارقطني في "العلل" (4/ 56) وأبو الحسن الحربي في "الفوائد" (100)
عن محمد بن سليمان المِصِّيصي لُوَين
والبزار (512)
عن عبد الله بن الوزير
قالا: ثنا محمد بن جابر به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن علي إلا عمارة بن رويبة، ولا روى عمارة عن علي إلا هذا الحديث، ولا رواه عن عبد الملك بن عمير إلا محمد بن جابر"
وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن عبد الملك غير محمد بن جابر"
قلت: وهو ضعيف كما قال النسائي وغيره، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال الفلاس: متروك الحديث.