1393 - (6186) قال الحافظ: وقد وقع في حديث سلمة بن نفيل عند أحمد: "وبين يدي الساعة سنوات الزلازل" (?)
صحيح
أخرجه أحمد (16964) والدارمي (56) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2461 و2462 و2463 و2464) والبزار (كشف 2422) وأبو يعلى (6861) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (1036) وابن حبان (6777) والطبراني في "الكبير" (6356) وفي "مسند الشاميين" (687 و688) والحاكم (4/ 447 - 448) وأبو نعيم في "الصحابة" (3412) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 435) من طرق عن أرطاة بن المنذر الحمصي ثنا ضَمْرة بن حبيب قال: سمعت سلمة بن نفيل السَّكُوني قال: كنا جلوساً عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال له قائل: يا رسول الله! هل أُتيت بطعام من السماء؟ قال: "نعم" قال: وبماذا؟ قال: "بِمِسْخَنَةٍ" قالوا: فهل كان فيها فَضْلٌ عنك؟ قال: "نعم" قال: فما فعل به؟ قال: "رُفِعَ، وهو يُوحَى إليّ أني مَكفُوتٌ غيرُ لابث فيكم، ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً، بل تلبَثُون حتى تقولوا: متى، وستأتون أفنادًا يُفني بعضُكم بعضاً، وبين يدي الساعة مُوْتَانٌ شديدٌ، وبعده سنواتُ الزلازل"
قال البزار: لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وأرطاة وضمرة شاميان معروفان"
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: لم يخرجا لأرطاة، وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح"
وقال الهيثمي والبوصيري: رواته ثقات" المجمع 7/ 306 - مختصر الإتحاف 9/ 121
قلت: وإسناده صحيح، والشيخان لم يخرجا لضمرة بن حبيب أيضاً.
1394 - (6187) قال الحافظ: ثم وقفت على حديث لعبد الله بن عمرو ذكر فيه طلوع الشمس من المغرب، وفيه: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، الآية، أخرجه الطبراني والحاكم (4/ 505 - 501) (?)