وقال: صحيح على شرط الشيخين"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: فيه انقطاع، محمد لم يسمع من عائشة"
قلت: هو القرشي الجُمَحي.
وأما حديث الزهري وعطاء الخراساني فأخرجه الفاكهي (الإصابة 2/ 271) من طريق حماد بن سلمة ثنا أبو سنان عن الزهري وعطاء الخراساني أنَّ أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلوا عليه وهو يلعن الحكم بن أبي العاص، فقالوا: يا رسول الله، ماله؟ قال: دخل عليَّ شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة، فكلح في وجهي" فقالوا: أفلا نلعنه نحن؟ قال: "لا، فإني أنظر إلى بنيه يصعدون منبري وينزلونه" فقالوا: يا رسول الله، ألا نأخذهم؟ قال: "لا" ونفاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أبو سنان أظنه عيسى بن سنان الحنفي وهو مختلف فيه، وعطاء صدوق، وحماد والزهري ثقتان.
1381 - (6174) قال الحافظ: ولمسلم (2937) في آخر حديث النَّوَّاس بن سمعان الطويل في قصة الدجال وعيسى ويأجوج ومأجوج: "إذ بعث الله ريحاً طيبة، فتقبضُ روح كلِّ مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يَتهَارَجُون تَهَارُجَ الحُمُرِ، فعليهم تقوم الساعة" (?)
1382 - (6175) قال الحافظ: ولأحمد وأبي يعلى من حديث خَرَشَة بن الحُرِّ: "فمن أتت علبه فليمش بسيفه إلى صفاة فليضربه بها حتى ينكسر ثم ليضطجع لها حتى تنجلي"
وقال: ووقع في رواية خرشة بن الحر عند أحمد وأبي يعلى مثل هذه الزيادة" (?)