-ورواه سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد واختلف عنه:
• فرواه غير واحد عن سفيان كرواية حماد بن زيد ومن تابعه، منهم:
1 - عبد الرزاق (16134)
2 - الشافعي في "الأم" (6/ 122)
ومن طريقه البيهقي (8/ 230) والبغوي (2590)
3 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (7303)
4 - محمد بن منصور.
أخرجه النسائي (7304)
• ورواه داود بن مهران الدباغ عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه الدارقطني (3/ 100)
وتابعه عمرو بن عون الواسطي ثنا سفيان به.
أخرجه الطبراني (5446) والدارقطني (3/ 100)
قال البيهقي: المحفوظ عن سفيان مرسلاً"
قلت: وإسناده إلى أبي أمامة صحيح.
الثالث: يرويه ابن شهاب الزهري عن أبي أمامة واختلف عنه:
- فقال يونس بن يزيد الأَيْلي: عن ابن شهاب أخبرني أبو أمامة أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار أنه اشتكى رجل منهم حتى أُضْنِيَ فعاد جلدة على عظم، فدخلت عليه جارية لبعضهم، فَهَشَّ لها فوقع عليها، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك، وقال: استفتوا لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإني قد وقعت على جارية دخلت عليَّ، فذكروا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به، لو حملناه إليك لتفسخت عظامُهُ، ما هو إلا جلد على عظم، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذوا له مائة شِمْرَاخ فيضربوه بها ضربة واحدة.
أخرجه أبو داود (4472) عن أحمد بن سعيد الهمداني ثنا ابن وهب أخبرني يونس به.