وقال: وقد في حديث النواس بن سمعان وجابر وأبي برزة وأبي ذر: "طوله وعرضه سواء"
وقال: في رواية أبي سعيد عند ابن ماجه: "كما بين الكعبة وبيت المقدس"
وقال: وقع في رواية أبي ذر عند مسلم بلفظ: "أشد بياضاً من اللبن" وكذا لابن مسعود عند أحمد، وكذا لأبي أمامة عند ابن أبي عاصم"
وقال: في حديث ابن عمر عند الترمذي: "أطيب ريحاً من المسك" ومثله في حديث أبي أمامة عند ابن حبان: "رائحة" وزاد ابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا في حديث بريدة: "وألين من الزبد" وزاد مسلم من حديث أبي ذر وثوبان "وأحلى من العسل" ومثله لأحمد عن أبي بن كعب، وله عن أبي أمامة: "وأحلى مذاقًا من العسل" وزاد أحمد في حديث ابن عمرو ومن حديث ابن مسعود: "وأبرد من الثلج" وكذا في حديث أبي برزة.
وعند البزار من رواية عدي بن ثابت عن أنس، ولأبي يعلى من وجه آخر عن أنس، وعند الترمذي في حديث ابن عمر: "وماؤه أشدُّ بردًا من الثلج"
وقال: وفي حديث أبي أمامة: "ولم يسود وجهه أبدًا"
وقال: ووقع في حديث النواس بن سمعان عند ابن أبي الدنيا: "أول من برد عليه من يسقي كل عطشان" (?)
انظر الحديث الذي قبله.
1311 - (6105) قال الحافظ: وقد وقع ذكر جرباء وأذرح في حديث آخر عند مسلم وفيه: "وافى أهل جرباء وأذرح بحرسهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" ذكره في غزوة تبوك" (?)
لم أره عند مسلم، وقد ذكره ابن إسحاق في "المغازي" بدون إسناد (سيرة ابن هشام 2/ 525)