وأما حديث أخي زيد بن الأرقم فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 3811
وأما حديث الصحابي الذي لم يسم فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 1822
وأما حديث أسماء بنت أبي بكر فقد أخرجه البخاري في الباب، فتح 16/ 109
وأما حديث خولة بنت قيس فيرويه يحيى بن سعيد الأنصاري واختلف عنه:
- فقال حماد بن زيد: عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن خولة بنت قيس بن قهد قالت: يا نبي الله، قد كنت أحبُّ أن ألقاك فأسألك عن شيء، ذكر لي أنك تذكر أنَّ لك حوضاً ما بين كذا إلى كذا، فقال لها: "أجل، وأحبُّ الناس إليَّ أن يرده قومك"
فقالت: فقربت له عصيدة في تور، فلما وضع يده فيها احترقت، فقال: "حَسِّ" ثم قال: "إنَّ ابن آدم إن أصابه حرُّ قال: حَسِّ، وإن أصابه برد قال: حَسِّ"
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (722) وفي "الآحاد" (3268) عن محمد بن عبيد بن حِساب البصري ثنا حماد بن زيد به.
وأخرجه الطبراني (24/ 231 - 232) والسياق له من طريق أبي النعمان محمد بن الفضل البصري المعروف بعارم ثنا حماد بن زيد به.
ورواته ثقات، لكن ما أظنُّ محمد بن يحيى سمع من خولة، والله أعلم.
- وقال أبو خالد سليمان بن حَيَّان الأحمر: عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن خولة بنت حكيم قالت: قلت: يا رسول الله، إنَّ لك حوضاً؟ قال: "نعم، وأحبُّ من ورده إليَّ قومك"
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 438) عن أبي خالد الأحمر به.
وأخرجه أحمد وابنه (27315) وابن أبي عاصم في "السنة" (721) وفي "الآحاد" (3267) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الطبراني (24/ 233) عن عبيد بن غنام الكوفي ثنا ابن أبي شيبة به.
وقال: الصواب حديث حماد بن زيد"
وهو كما قال، لأنَّ حماد بن زيد أثبت من أبي خالد الأحمر.
- وقال جرير بن حازم البصري: عن يحيى بن سعيد عن يَحَنَّس عن خولة بنت قيس.
أخرجه أحمد (27316) عن حسين بن محمد المَرُّوذي ثنا جرير به.
وحديث حماد أصح.