وقال: وفي رواية ابن عباس: "إني قد أُخرجت بخطيئتي من الجنة"
وقال: وفي حديث ابن عباس: "فيقول: ليس ذاكم عندي"
وقال: وفي رواية أحمد والنسائي من حديث ابن عباس: "إني أُتخذت إلهًا من دون الله"
وقال: وفي رواية عن ابن عباس عند أحمد وأبي يعلى: "فأقول: أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى، فإذا أراد الله أن يفرغ من خلقه نادى مناد: أين محمد وأمته؟ " (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أنا أول من تنشق عنه الأرض"
1278 - (6072) قال الحافظ: وتعقبه عياض بما صححه ابن حبان من حديث أبي ذر" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أركعت ركعتين"
1279 - (6073) قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي وغيره من حديث أبي بن كعب في نزول القرآن على سبعة أحرف، وفيه: "وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام" (?)
أخرجه مسلم (820) من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءةِ صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: إنّ هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقرآ، فحسَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- شأنَهما، فسُقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قد غشيني ضرب في صدري، فَفِضْتُ عرقًا، وكأنما انظر إلى الله عز وجل فَرَقًا، فقال لي: "با أبي! أُرسل إليّ: أنِ اقرإِ القرآن على حَرْف، فرددت إليه: أن هوِّن على أمتي، فردّ إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه: أن هون على أمتي، فردّ إليّ الثالثة: اقرأه على