بالبادية فقلنا: إنْ قدمنا بأهلينا شقّ علينا وإنْ خلفناهم أصابتهم ضيقة، قال: فبعثوني وكنت أصغرهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له قولهم فأمرنا بليلة ثلاث وعشرين.

أخرجه الطحاوي (3/ 86) والبيهقي في "فضائل الأوقات" (90) وابن عبد البر في "التمهيد" (21/ 212)

- وقال عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِي: عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه عن عبد الله بن أنيس.

أخرجه الطبراني (13/ حديث رقم 344) والخطيب (?) في "المتفق والمفترق" (783) وابن عبد البر (?) في "التمهيد" (21/ 211 - 212)

الثالث: يرويه ابن شهاب الزهري عن ضَمْرة بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال: كنت في مجلس بني سلمة وأنا أصغرهم فقالوا: فذكر الحديث وفيه فقال "كم الليلة؟ " فقلت: اثنتان وعشرون، قال "هي الليلة" ثم رجع فقال "أو القابلة" يريد ليلة ثلاث وعشرين.

أخرجه أبو داود (1379) والنسائي في "الكبرى" (3401) من طريق إبراهيم بن طهمان الخراساني عن عَبّاد بن إسحاق عن الزهري به.

وعباد بن إسحاق هو عبد الرحمن بن إسحاق العامري القرشي.

وأخرجه الطبراني (13/ حديث رقم 345) من طريق عدي بن الفضل التيمي البصري عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن ضَمْرة بن عبد الله بن أنيس وعبد الرحمن بن كعب أنهما سمعا عبد الله بن أنيس.

واختلف فيه على عبد الرحمن بن إسحاق، فرواه موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري سمع عبد الله بن كعب وعمرو بن عبد الله بن أنيس أنّ عبد الله بن أنيس أخبرهما بذلك.

أخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 1/ 125) والنسائي في "الكبرى" (3402) والطبراني (13/ حديث رقم 343)

وقال النسائي: موسى بن يعقوب ليس بذلك القوي" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015