وقال ابن رجب: وهذا إسناد جيد، وهو غريب جدًا" جامع العلوم 2/ 333

قلت: إسحاق بن إبراهيم بن رزيق هكذا وقع في كتاب أبي نعيم، وأظنه تصحف عن زِبْريق وهو الزُّبيدي الحمصي وهو مختلف فيه، والباقون ثقات، وعبدة هو ابن أبي لبابة الكوفي نزيل دمشق.

وحديث معاذ أخرجه ابن ماجه (3989) عن حرملة بن يحيى المصري ثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن لَهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوماً إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فوجد معاذ بن جبل عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنَّ يسير الرياء شرك، وإنَّ من عادى لله وليًا، فقد بارز الله بالمحاربة. إنَّ الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يُدْعَوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيحُ الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة"

وأخرجه المزي (22/ 628 - 629) من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا حرملة بن يحيى به.

قال ابن رجب: إسناده ضعيف" جامع العلوم 2/ 334

وقال البوصيري: هذا إسناد فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف" المصباح 4/ 179

قلت: وعيسى بن عبد الرحمن هو ابن فروة المدني قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

- ورواه عياش بن عباس القِتْبَاني واختلف عنه:

• فقال نافع بن يزيد الكلاعي المصري: ثني عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه أنَّ عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ...

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (1798) والطبراني (?) في "الكبير" (20/ 153 - 154) والحاكم (4/ 328) وتمام (28) والبيهقي في "الشعب" (6393) من طرق عن سعيد بن أبي مريم الجُمَحي أنا نافع بن يزيد به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015