وحكى عن أبيه أنه قال فيه: لا بأس به، صالح الحديث، هو من ثقات الحمصيين.
وقال أبو أحمد الحاكم: يكنى أبا حفص، سمع عبد الله بن بسر، روى عنه الجراح بن يحيى أبو يحيى المؤذن الحمصي.
وقال يعقوب بن سفيان: ومات الأحموسي عمر سنة أربع وستين ومائة" المعرفة والتاريخ 1/ 152
وذكره الدولابي في "الكنى" (2/ 470) فيمن يكنى أبا حفص.
وقيل: عمرو بن عمر بن عبد الأحموسي.
قاله ابن حبان في "الثقات" (7/ 221)
وقال: يروي عن جماعة من التابعين.
والجراح بن يحيى لم أقف له على ترجمة، وقال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع 10/ 112) ومحمد بن حفص لم أعرفه.
وأحمد بن علي بن شعيب قيل: هو النسائي، ولم يثبت ذلك عندي، والله أعلم.
وأما حديث معاذ فأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 113) من طريق إبراهيم بن إسحاق الواسطي عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدان عن معاذ مرفوعاً: "الدعاء محجوب حتى يصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-"
وقال: إبراهيم الواسطي شيخ يروي عن ثور بن يزيد ما لا يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به"
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل" (1409) من طريق الدارقطني عن ابن حبان به.
وقال: هذا حديث لا يصح"
وأما حديث أنس فأخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الجامع الصغير" (ص 97) و"القول البديع" (ص 222)
ولفظه: "كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-"
قال المناوي: فيه محمد بن عبد العزيز الدينوري قال الذهبي في "الضعفاء": منكر الحديث" الفيض 5/ 19