ولفظه: لا يزال الدعاء محجوبًا عن السماء حتى يتبع الصلاة على محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وأخرجه الشجري في "أماليه" (1/ 222) من طريق إسحاق بن إبراهيم شاذان النهشلي الفارسي عن العيشى به.

ولفظه: الدعاء محجرب عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد.

وإسماعيل بن عمرو ضعفه أبو حاتم وابن عدي والعقيلي وغيرهم.

• ورواه عامر بن سيار عن عبد الكريم الخراز موقوفاً أيضًا إلا أنه قال: عن الحارث وعاصم بن ضَمْرة عن علي.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (725) عن أحمد بن علي الأبَّار ثنا عامر بن شار به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عبد الكريم الخراز"

كذا قال، وقد توبع كما تقدم.

وقوله: ثنا عامر بن سيار. هكذا وقع عنده، وأخرجه البيهقي في "الشعب" (1474) من طريق الحسن بن علي بن زرعة الخيزراني ثنا عامر بن يساف (?) ثنا عبد الكريم به.

قال المنذري والهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" ورواته ثقات" الترغيب 2/ 505 - المجمع 10/ 160

قلت: الحارث ضعيف كما تقدم، وعاصم مختلف فيه، وعبد الكريم لم أر من وثقه، وعامر ما عرفته، والأبار وأبو إسحاق ثقتان.

• ورواه نوفل بن سليمان عن عبد الكريم مرفوعاً.

وقال: عن عبد الكريم الجزري.

أخرجه البيهقي في "الشعب" (1475) والهروي في "ذم الكلام" (4) من طريق سهل بن عثمان العسكري ثنا نوفل بن سليمان عن عبد الكريم الجزري به.

قال الحافظ في "اللسان" (4/ 53): رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء عن عبد الكريم الخراز هذا لكنه وهم فقال: عن عبد الكريم الجزري، والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015