أخرجه الإسماعيلي في "معجمه" (1/ 465 - 466) وابن شاهين في "الترغيب" (508) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (60)
وزياد بن ميمون كذبه يزيد بن هارون، وقال البخاري: تركوه، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن جميع الصيداوي في "معجمه" (ص 183 - 184) وتمام في "فوائده" (ق 79/ أ) والبيهقي في "الشعب" (7251) وأبو الغنائم النرسي في "قضاء الحوائج" (18) من طريق جعفر بن عون الكوفي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: "كل معروف صدقه، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان"
وإسناده واه، طلحة بن عمرو هو الحضرمي المكي قال أحمد وغيره: متروك الحديث.
1183 - (5977) قال الحافظ: روى الترمذي وصححه ابن حبان من حديث أبي ذر مرفوعاً: "وإرشادك الرجل في أرض الضلال صدقة" (?)
أخرجه المؤمل بن إهاب في "جزئه" (24) والترمذي (1956) والبزار (4070) وابن نصر في "الصلاة" (813) وابن حبان (474 و529) والطبراني في "الأوسط" (4837) وابن عدي (5/ 1913)
عن النضر بن محمد الجرشي اليمامي
والبخاري في "الأدب المفرد" (891) وابن نصر (812) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (289)
عن عبد الله بن رجاء الغُدَاني
كلاهما عن عكرمة بن عمار العجلي اليمامي ثني أبو زُميل سِمَاك الحنفي ثنا مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر مرفوعاً: "تبسمك في وجه أخيك صدقةٌ لك، وأمرُك بالمعروف ونهيُك عن المنكر صدقة، وارشادك الرجل في أرض الضلالة (?) لك صدقة، وبصرُك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة"