فقال: "ما حملك على ما صنعت؟ " قالت: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً نريح الناس منك! فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا وجد شيئاً احتجم، قال: فخرج مَرَّة إلى مكة، فلما أحرم وجد شيئاً فاحتجم.
وإسناده صحيح.
1106 - (5900) قال الحافظ: وقد ورد النهي عن تناوله صريحاً، أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه ابن حبان من طريق مجاهد عن أبي هريرة مرفوعاً" (?)
حسن
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 5) وأحمد (2/ 305 و446 و478) وأبو داود (3870) وابن ماجه (3459) والترمذي (2045) والحاكم (4/ 410) وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 374 - 375) والبيهقي (10/ 5) والخطيب في "المتفق" (503) من طرق (?) عن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي عن مجاهد عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدواء الخبيث (?).
قال أبو نعيم: لا أعلم رواه عن مجاهد إلا يونس"
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
قلت: لم يخرج البخاري ليونس بن أبي إسحاق في الصحيح شيئاً، ولم يخرج مسلم روايته عن مجاهد، وهو صدوق، ومجاهد ثقة مشهور احتج الشيخان بروايته عن أبي هريرة، فالإسناد حسن.
1107 - (5901) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي سعيد عند النسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان: "إذا وقع في الطعام" وكذا وقع في حديث أنس عند البزار.