عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي البصري
وابن عساكر (ص 425)
عن سعيد بن عامر الضُّبَعِي البصري
قالا: ثنا زهير بن محمد عن يزيد بن يزيد به.
ورواته ثقات، وزهير إنما تُكلم في رواية أهل الشام عنه، وأما رواية أهل العراق عنه فهي مستقيمة، ذكر ذلك البخاري وغير واحد، وهذا الحديث من رواية أهل العراق عنه.
وقول البخاري فيما سبق: عبد الرحمن بن عائش لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-. يعني أنه لا صحبة له.
وكذلك قال غير واحد: إنه لا صحبة له، منهم: أبو حاتم (الجرح والتعديل 5/ 262) وأبو أحمد العسكري (التصحيفات 2/ 868) والخطيب (تلخيص المتشابه 1/ 301) وابن عبد البر (الاستيعاب 6/ 55) وأبو القاسم الحنائي (الفوائد ق 111)
وقال غير واحد: له صحبة، منهم: أبو زرعة الدمشقي (تاريخ دمشق ص 435) وابن حبان (الثقات 3/ 355) وابن سعد (الطبقات 7/ 384 و438) وأبو الحسن بن سميع (تاريخ دمشق ص 434) وأبو بكر بن البرقي (تاريخ دمشق ص 434) وابن عساكر (ص 416)
وذكر الحافظ في "الإصابة" (6/ 294 - 295) حديثاً يدل على صحبته، لكن اختلف في الصحابي، فقيل: ابن عائش، وقيل: أبو عياش (?).
الثاني: يرويه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ثنا أبي عن مكحول وابن أبي زكريا عن ابن عائش الحضرمي قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً على أصحابه مشرق الوجه مستبشره، فقالوا له: نراك مشرق الوجه مستبشراً، فقال: "أتاني ربي الليلة في أحسن صورة ... " الحديث.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (2586) وفي "السنة" (477) عن أبي سليمان يحيى بن عثمان بن كثير الحمصي ثنا زيد بن يحيى ثنا ابن ثوبان به.