وتابعه المعافى بن عمران المَوْصلي (الزهد 115) ثنا الأوزاعي به.
وأخرجه النجاد (80) وابن قانع (2/ 175 - 176) والطراني في "الدعاء" (1419) وفي "مسند الشاميين" (598) والدارقطني (235) وابن عساكر (ص 418 - 419) وابن الأثير في "أسد الغابة" (3/ 465) من طريقين عن المعافى به.
ورواه الوليد بن مزيد البيروتي عن الأوزاعي فلم يذكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
أخرجه الطيري (7/ 247) وفي "المنتخب" (ص 584) وابن منده في "الرد على الجهمية" (75) والبيهقي في "الأسماء" (ص 378 - 379) والخطيب في "تلخيص المتشابه" (1/ 301 - 302) وابن عساكر (ص 416 - 417)
وقال الخطيب: كذا قال الوليد بن مزيد في إسناده، وإنما رواه الأوزاعي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج. اتفق على ذلك: عيسى بن يونس والمعافى بن عمران وغيرهم"
قلت: الأول هو الصواب.
ولما أخرجه الحاكم من الطريق الأول قال: صحيح الإسناد"
وقال أبو محمد البغوي: حديث حسن"
وضعفه غير واحد:
قال ابن نصر: ليس يثبت إسناده عند أهل المعرفة بالحديث" قيام الليل ص43
وقال الخطيب: لا يثبت" تلخيص المتشابه 1/ 302
وضعفه الدارقطني في "العلل" (6/ 57) والبيهقي في "الأسماء" (ص 380)
وأعلَّه ابن خزيمة بعدم صحة سماع عبد الرحمن بن عائش من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنَّ قوله: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهم.
قال ابن خزيمة: قوله في هذا الخبر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم؛ لأنَّ عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه القصة، وإنما رواه عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا أحسبه أيضاً سمعه من الصحابي، لأنَّ يحيى بن أبي كثير رواه عن زيد بن سلام عن عبد الرحمن الحضرمي عن مالك بن يخامر عن معاذ، وقال يزيد بن جابر: عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال: هذا الخبر لا يثبت"