وأخرجه ابن حبان (5367) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 190) والبيهقي (8/ 292) من طرق عن ابن وهب به.

قال ابن حبان: عمر بن الحكم هذا: عمر بن الحكم بن ثوبان حليف الأوس من جِلَّة أهل المدينة، سمَع عبدِالله بن عمر وأبا هريرة وأم حبيبة"

قلت: عمر بن الحكم وابن رافع بن سنان الأنصاري قال أبو زرعة: ثقة.

وقيل: هما واحد، والله أعلم.

ولم ينفرد عمرو بن الحارث به بل تابعه عبد الله بن لَهيعة ثنا دراج به.

وزاد: قالوا: فإنهم لا يدعونها، قال: "من لم يتركها فاضربوا عنقه"

أخرجه أحمد (6/ 427) وفي "الأشربة" (29) وأبو يعلى (7147) والطبراني في "الكبير" (23/ 242 - 243 و246) من طرق عن ابن لهيعة به.

وابن لهيعة قال ابن معين: ليس بقوي في الحديث، وقال الفلاس: ضعيف الحديث.

ودراج أبو السمح مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره.

وحديث الضحاك بن النعمان أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (2708) وابن السكن في "الصحابة" (الإصابة 9/ 182) والطبراني في "الكبير" (20/ 335 - 336) وأبو نعيم في "الصحابة" (3904) من طريق بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حكيم عن سليمان بن عمرو الأنصاري عن الضحاك بن النعمان بن سعد أنَّ مسروق بن وائل قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العقيق، فأسلم وحسن إسلامه، فقال: إني أحبّ أن تبعث إلى قومي رجالاً يدعونهم إلى الإِسلام، وأن تكتب إلى قومي كتاباً، عسى الله أن يهديهم به، فقال لمعاوية: "اكتب له" فقال: يا رسول الله، كيف أكتب له؟ قال: "اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الأَقْيال من حضرموت، بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصدقة على التَّيعَة، ولصاحبها التَّيمَة، وفي السُّيُوب الخُمُس، وفي البَعْل العشر، لا خِلاَط، ولا وِرَاط، ولا شغار، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شَنَاق، والعون لسرايا المسلمين، لكل عشرة ما يحمل القراب، من أَجْبَى فقد أربى، وكل مسكر حرام"

فبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- زياد بن لبيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015