عبد الرحمن بن عثمان قال: سأل طبيب النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهاه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قتلها.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (4596) والمزي (10/ 406)
وأخرجه ابن أبي شيبة (8/ 92) وأحمد (3/ 453 و499) وعبد بن حميد (313) والدارمي (2004) وأبو داود (3871 و5269) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 285) والنسائي (7/ 185) وفي "الكبرى" (4867) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (1887) وابن البختري في "أماليه" (771) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 160) والحاكم (4/ 410 - 411) وأبو نعيم في "الصحابة" (4596) والبيهقي (9/ 318) والخطيب في "التاريخ" (5/ 199 و199 - 200) والمزي (10/ 406) من طرق عن ابن أبي ذئب به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: رواته ثقات.
وأما حديث ابن عمرو فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (3728) و"الصغير" (521) عن أبي حفيص عمر بن الحسن الحلبي القاضي ثنا المسيب بن واضح ثنا حجاج بن محمد عن شعبة عن قتادة عن زُرارة بن أوفى عن ابن عمرو قال: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قتل الضفدع وقال: "إنَّ نَقِيْقَها تسبيح"
وأخرجه ابن شاذان في "المشيخة الصغرى" (37) من طريق عبد الله بن محمد بن سلم ثنا المسيب بن واضح به.
قال الطبراني: لم يرفع هذا الحديث عن شعبة إلا حجاج (?)، تفرد به المسيب بن واضح"
قلت: وهو مختلف فيه: قواه ابن عدي وغيره، وضعفه الدارقطني وغيره.
واختلف عنه، فرواه محمد بن تمام البهراني عنه فقال فيه: عن سعيد عن قتادة.
أخرجه ابن عدي (6/ 2384)