الليل، فتسامع به الناس، فاجتمعوا، فخرج كالمغضب، وكان بهم رحيما، فخشي أنْ يكتب عليهم قيام الليل، فقال "يا أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل وخير الأعمال ما دمتم عليه" ونزل القرآن - {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} - حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردّهم إلى الفريضة وترك قيام الليل.

وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة الرَّبَذِي.

540 - "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا"

قال الحافظ: وقد أخرج أبو يعلى من حديث أنس رفعه: فذكره" (?)

حسن

وله عن أنس طرق:

الأول: يرويه أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم ثنا زَرْبِي أبو يحيى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.

أخرجه أبو يعلى (4240)

وإسناده ضعيف لضعف زَربي أبي يحيى.

الثاني: يرويه المعلي بن أسد ثنا بشار بن إبراهيم ثنا غيلان بن جرير عن أنس مرفوعاً به.

أخرجه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 130)

عن فضل بن سهل الأعرج

واللالكائي في "السنة" (1617)

عن محمد بن عبد الرحيم صاعقه

كلاهما عن المعلي بن أسد به.

وبشار بن إبراهيم ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا، والباقون ثقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015