قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عطاء بن عجلان، وعطاء بن عجلان ضعيف ذاهب الحديث"
قلت: كذبه ابن معين والفلاس والجوزجاني، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.
1038 - (5832) قال الحافظ: وقد أخرج البزار من حديث عمر قال: أول مختلعة في الإِسلام حبيبة بنت سهل، كانت تحت ثابت بن قيس.
وقال: ووقع في حديث عمر أنه كان أصدقها الحديقة المذكورة ولفظه: وكان تزوجها على حديقة نخل. قوله: قالت: نعم. زاد في حديث عمر: فقال ثابت: أيطيب ذلك يا رسول الله؟ قال: "نعم" (?)
ضعيف
أخرجه البزار (298) عن إبراهيم بن هانىء النيسابوري ثنا عبد الغفار بن داود ثنا ابن لَهيعة عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: إنَّ أول مختلعة في الإِسلام حبيبة بنت سهل، كانت تحت ثابت بن قيس بن شَمّاس، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله! لا أنا ولا ثابت، فقال لها: "أتردين عليه ما أخذت منه؟ " قالت: نعم، وكان تزوجها على حديقة نخل، فقال ثابت: أيطيب ذلك يا رسول الله؟ قال: "نعم" ولم يجعل لها نفقة ولا سكنى"
قال البزار: وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم روي عن عمر إلا بهذا الإسناد"
قلت: وهو إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة.
1039 - (5833) قال الحافظ: زاد ابن سعد من طريق الشعبي مرسلاً: "فاختاري" (?)
مرسل