وأما حديث عكرمة فأخرجه عبد الرزاق (12625) عن ابن جريج قال: قال عكرمة: فذكر حديثاً، وقال فيه: وجاء الإِسلام وعند القيس بن الحارث بن ربيعة بن جدل الأسدي ثمان نسوة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أمسك أربعاً، وطلق أربعاً" فجعلت هذه تقول: أنشدك الله والصحبة، وتقول هذه: أنشدك الله والقرابة.
وابن جريج قال المزي: لم يسمع من عكرمة (تهذيب الكمال 18/ 342).
1005 - (5799) قال الحافظ: ووقع عند سعيد بن منصور من طريق سعيد بن المسيب: قال علي: يا رسول الله، ألا تتزوج بنت عمك حمزة فإنها من أحسن فتاة في قريش؟ " (?)
يرويه علي بن زيد بن جُدْعان واختلف عنه:
- فقال سفيان الثوري: عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن علي قال: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أحسن فتاة من قريش؟ قال: "من هي؟ " قلت: ابنة حمزة، قال: "إنها ابنة أخي من الرضاعة، أما علمت أن الله حرّم من الرضاعة ما حرَّم من النسب"
أخرجه عبد الرزاق (13946) عن سفيان به.
وأخرجه البزار (525) وابن نصر في "السنة" (288) والنسائي في "الكبرى" (5438) وأبو يعلى (381) من طرق (?) عن وكيع عن سفيان به.
وأخرجه البزار (524) من طريق أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري ثنا سفيان به.
وقال: وهذا الحديث لا نعلم أحداً قال: عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن علي، إلا سفيان الثوري، وغيره يقول: عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس"
قلت: لم ينفرد الثوري به بل تابعه: