وحديث حذيفة أخرجه أحمد (5/ 407) وابنه عبد الله في "السنة" (1462) وتمام (1481)، والبيهقي في "عذاب القبر" (115) وابن الجوزي (?) في "الموضوعات" (1767) من طريق عحمد بن جابر اليمامي عن عمرو بن مرة عن أبي البَخْتري عن حذيفة قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر، قعد على شَفَتِه، فجعل يردُّ بصرَه فيه، ثم قال: "يُضغط المؤمنُ فيه ضغطةَ تزول منها حَمائِلُه، ويُملأ على الكافر نارا"

ثم قال: "ألا أخبركم بشرِّ عباد الله؟ الفَظُّ، المستكبر. ألا أخبركم بخير عباد الله؟ الصيف، المُستضعَفُ، ذو الطِّمْرَين، لو أقسم على الله لأبرَّ الله قسمه"

وإسناده ضعيف لضعف محمد بن جابر، وأبو البختري واسمه سعيد بن فيروز لم يسمع من حذيفة.

قال الهيثمي: وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف" المجمع 3/ 46

وقال العراقي: سنده ضعيف" تخريج الإحياء 4/ 487

...

سورة قل أوحي إلى

976 - (5770) قال الحافظ: ووقع في رواية عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال: قال الزبير أو ابن الزبير: كان ذلك بنخلة والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العشاء.

وأخرجه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال: قال الزبير: فذكره وزاد: فقرأ: {كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن: 19] وكذا أخرجه ابن أبي حاتم، وهذا منقطع" (?)

يرويه سفيان بن عيينة واختلف عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015