باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: 30]
965 - (5759) قال الحافظ: وفي حديث أبي بن كعب عند أبي يعلى: "وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه، فيزوي في بعضها إلى بعض وتقول: قط قط" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الياء فانظر حديث: "يعرفني الله نفسه فأسجد له سجدة ... "
966 - (5760) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد عند أحمد: "فيلقى في النار أهلها فتقول: هل من مزيد، ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها عز وجل فيضع قدمه عليها فتنزوي فتقول: قدنى قدني" (?)
حسن
يرويه عطاء بن السائب واختلف عنه:
- فقال حماد بن سلمة: عن عطاء عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد مرفوعاً: "افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: يا ربِّ يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: أيّ ربِّ يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين، فيقول الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وَسِعَتْ كلَّ شيء، ولكلِّ واحدة منكم مِلْؤُها، فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد؟ قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ وبلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها، فَتُزْوَى فتقول: قَدِي قَدِي (?)، وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء الله أن يبقى، فينشىء الله لها خلقاً ما يشاء"
أخرجه أحمد (3/ 13 و78) وعبد بن حميد (908) وابن أبي عاصم في"السنة"