أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (6/ 14) من طريق عطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد قال: أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده فتشاءم بالإِسلام، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أقلني، فقال: "إنَّ الإِسلام لا يقال" فقال: لم أصب في ديني هذا خيراً، ذهب بصري ومالي ومات ولدي، فقال: "يا يهودي! الإِسلام يُسْبِك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة" ونزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ}.

وإسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.

...

سورة النور

باب {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا}

باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [النور: 12]

946 - (5740) قال الحافظ: وابن عباس وابن عمر وحديثهما عند الطبراني وابن مردويه، وأبو هريرة وحديثه عند البزار، وأبو اليَسَر وحديثه باختصار عند ابن مردويه.

وقال: وعند البزار من حديث أبي هريرة: فأصابت عائشة القرعة في غزوة بني المصطلق.

وقال: وكذا في حديث ابن عمر وهو ضعيف.

وقال: ووقع في حديث ابن عمر خلاف ما في الصحيح أنَّ سبب توجهها لقضاء حاجتها أنَّ رحل أم سلمة مال فأناخوا بعيرها ليصلحوا رحلها، قالت عائشة: فقلت إلى أن يصلحوا رحلها قضيت حاجتي فتوجهت ولم يعلموا بي فقضيت حاجتي فانقطعت قلادتي فأقمت في جمعها ونظامها، وبعث القوم إبلهم ومضوا ولم يعلموا بنزولي، وهذا شاذ منكر.

وقال: ووقع في حديث ابن عمر خلاف ذلك فإنَّ فيه: فجئت فاتبعتهم حتى أعييت فقمت على بعض الطريق فمرَّ بي صفوان. وهذا السياق ليس بصحيح لمخالفته لما في الصحيح وأنها أقامت في منزلها إلى أن أصبحت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015