رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة ثلاثاً فأتاه حويطب بن عبد العزي بن أبي قيس بن عبد وُدٍّ (?) في نفر من قريش (?)، وكانت قريش قد وكلته بإخراج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة، فقالوا: قد انقضى أجلك فاخرج عنا, فقال لهم: "وما عليكم لو تركتموني فعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاماً فحضرتموه" فقالوا: لا حاجة لنا بطعامك فأخرج عنا، فخرج وخلَّف أبا رافع مولاه على ميمونة، حتى أتاه بها بِسَرِف فبنى عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هنالك.

السياق للبيهقي، ولم يذكر الحاكم في روايته: عن أبان بن صالح.

وقال: صحيح على شرط مسلم"

قلت: ابن إسحاق صدوق أخرج له مسلم في المتابعات، ومن فوقه كلهم ثقات، فالإسناد حسن.

وقد رواه زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق فجعل قوله: فأقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة ... إلى آخر الحديث، من كلام ابن إسحاق.

أخرجه ابن هشام في "السيرة" (2/ 372) عن البكائي به.

ومن طريقه أخرجه الحافظ في "التغليق" (4/ 139 - 140)

وتابعه سلمة بن الفضل الأبرش عن ابن إسحاق به.

أخرجه الطبري في "التاريخ" (3/ 24 - 25)

• ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن ابن إسحاق فلم يذكر هذه الزيادة، وأسقط من إسناده: ابن أبي نجيح.

أخرجه النسائي في "الكبرى" (3202)

باب غزوة مؤتة

904 - (5698) قال الحافظ: وروى الطبراني من حديث أبي اليَسَر الأنصاري قال: أنا دفعت الراية إلى ثابت بن أقرم لما أصيب عبد الله بن رواحة فدفعها إلى خالد بن الوليد وقال له: أنت أعلم بالقتال مني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015