898 - (5692) قال الحافظ: وفي حديث أبي سعيد عند أحمد: فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما" (?)

أخرجه أحمد (3/ 16) وفي "فضائل الصحابة" (987) وأبو يعلى (1346) والخطيب في "تالي التخليص" (321) من طرق عن إسرائيل بن يونس الكوفي ثنا عبد الله بن عِصْمَة العجلي قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الراية فهزَّها، ثم قال: "من يأخُذها بحقها؟ " فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: "أَمِطْ" ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: "أَمِطْ" ثم قام آخر قال: أنا، فقال: "أمط" فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفرُّ بها. هاك يا علي" فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فَدَكَ وخيبر، وجاء بعَجْوتها وقَدِيْدِها.

قال ابن كثير: إسناده لا بأس به، وفيه غرابة" البداية 4/ 185

وقال البوصيري: رواته ثقات" الإتحاف 9/ 251

وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عصمة وهو ثقة يخطىء" المجمع 9/ 124

قلت: وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في "الثقات": وقال: يخطىء كثيراً.

وأعاده في "المجروحين" وقال: منكر الحديث جداً على قلة روايته، يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة.

899 - (5693) قال الحافظ: وللحاكم من حديث جابر أنَّ علياً حمل الباب يوم خيبر وأنه جُرِّب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلاً" (?)

ضعيف

أخرجه البيهقي في "الدلائل" (4/ 212) والخطيب في "تلخيص المشابه" (1/ 482) من طريق إسماعيل بن موسى السُّدِّي ثنا مطلب بن زياد عن ليث بن أبي سليم عن أبي جعفر محمد بن علي قال: دخلت عليه فقال: حدثنا جابر بن عبد الله أنَّ علياً حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسملمون عليه فافتتحوها، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015