أول من بايع بيعة الرضوان أبو سنان عبد الله بن وهب الأسدي، قال: يا رسول الله! أبْسُط يدك أبايعك، قال: "على ماذا؟ " قال: على ما في نفسك، قال: "وما في نفسي؟ " قال: فتح أو شهادة، قال: "نعم" فبايعه.

قال: فخرج الناس يبايعون على بيعة أبي سنان.

أخرجه أبو أحمد الحاكم (الإصابة 11/ 181)

وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه ابن أبي عاصم في "الأوائل" (81) والحاكم في "علوم الحديث" (ص 217)

وفيه يعقوب بن محمد الزهري قال أبو زرعة: واهي الحديث.

وعبد العزيز بن عمران الأعرج قال ابن معين: ليس بثقة.

892 - (5686) قال الحافظ: وروى مسلم (1808) أيضاً من حديث أنس أنَّ رجالاً من أهل مكة هبطوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قبل التنعيم ليقاتلوه فأخذهم فعفا عنهم فأنزل الله الآية" (?)

أخرجه مسلم من طريق ثابت بن أسلم البُناني عن أنس أنَّ ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من جبل التنعيم متسلحين يريدون غِرَّةَ النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فأخذهم سلماً، فاستحياهم، فأنزل الله عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24]

893 - (5687) قال الحافظ: وكذا رواه مسلم من حديث معقل بن يسار" (?)

تقدم قبل خمسة أحاديث.

باب غزوة خيبر

894 - (5688) قال الحافظ: وعند ابن عائذ من حديث ابن عباس: أقام بعد الرجوع من الحديبية عشر ليال" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015