فإذا هو لبن، فشربت منه حتى رويت، فقال: ألا تشرب من الثالث؟ قلت: قد رويت، قال: وفقك الله" وفي رواية البزار من هذا الوجه أنَّ الثالث كان خمراً، لكن وقع عنده أنَّ ذلك كان ببيت المقدس وأنَّ الأول كان ماء ولم يذكر العسل.
وقال: ووقع في حديث أبي هريرة عند الطبري لما ذكر سدرة المنتهى "يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن ومن لبن لم يتير طعمه ومن خمر لذة للشاربين ومن عسل مصفى" (?)
تقدم برقم 115
845 - (5639) قال الحافظ: ويؤيده حديث عبد الرحمن بن هاشم عن أنس وفيه "وبعث له آدم فمن دونه من الأنبياء"
وقال: في رواية عبد الرحمن بن هاشم بن عتبة عن أنس عند البيهقي "فعرض عليه الماء والخمر واللبن، فأخذ اللبن، فقال له جبريل: أصبت الفطرة، ولو شربت الماء لغرقت وغرقت أمتك، ولو شربت الخمر لغويت وغوت أمتك" (?)
تقدم برقم 830
846 - (5640) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس "يغشاها الملائكة" (?)
لم أره من حديث ابن عباس، وإنما هو من حديث أبي هريرة، وقد تقدم قبل حديث.
847 - (5641) قال الحافظ: وفي "مسند أبي بكر الصديق" لأبي بكر بن علي شيخ النسائي من مرسل الحسن في قصة نسج العنكبوت نحوه" (?)
ضعيف