- فقال ابن إسحاق: ثني معاذ بن رفاعة قال: حدثني من شئت من رجال قومي أنَّ جبريل عليه السلام أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجراً بعمامة من استبرق، فقال: يا محمد! من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء، واهتز له العرش؟ قال: فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سريعاً يجرُّ ثوبه إلى سعد، فوجده قد مات.

أخرجه ابن هشام في "السيرة" (2/ 250 - 251)

عن زياد بن عبد الله البكائي

والبيهقي في "الدلائل" (4/ 29)

عن يونس بن بكير الشيباني

كلاهما عن ابن إسحاق به.

- وقال يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد: عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال: جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات، ففتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش؟ قال: فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا سعد بن معاذ، قال: فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قبره وهو يدفن، فبينما هو جالس إذ قال: "سبحان الله" مرتين، فسبّح القوم، ثم قال: "الله أكبر، الله أكبر" فكبر القوم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عجبت لهذا العبد الصالح شُدِّد عليه في قبره، حتى كان هذا حين فُرِّج عنه"

أخرجه البيهقي في "الدلائل" (4/ 29) من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد.

وإسناده صحيح.

وتابعه يحيى بن سعيد الأنصاري عن معاذ بن رفاعة عن جابر به.

أخرجه الحاكم (3/ 206) من طريق يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو عن يحيى بن سعيد به.

وأخرجه أحمد (3/ 327)

عن محمد بن بشر العبدي

والنسائي في "الكبرى" (8224) والحاكم (3/ 206)

عن الفضل بن موسى السِّيناني

كلاهما عن محمد بن عمرو بن علقمة ثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ويحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة عن جابر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015