وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1300) عن محمد بن يحيى بن أخي حزم ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث به.
وفاطمة بنت عبد الرحمن لا تعرف (التعجيل 2/ 658)
527 - حديث الفَلَتان بن عاصم في هذه القصة قال: فقال الأعمى: ما ذنبنا؟ فأنزل الله، فقلنا له: إنه يوحى إليه، فخاف أنْ ينزل في أمره شيء فجعل يقول: أتوب إلى الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للكاتب: "اكتب {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النَّساء: 95] "
قال الحافظ: أخرجه البزار والطبراني وصححه ابن حبان" (?).
صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (المطالب 3581) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1039 و 2593) والبزار (3699) وأبو يعلى (1583) وفي "المفاريد" (95) والطحاوي في "المشكل" (1503) وابن حبان (4712) والطبراني في "الكبير" (18/ 334) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 432) من طرق عن عبد الواحد بن زياد البصري ثنا عاصم بن كليب ثني أبي ثنا الفلتان بن عاصم قال: كنا (?) عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأُنزل عليه، وكان إذا أُنزل عليه دام بصره وفتح عينيه وفِرغ قلبه (?) وسمعه لما يأتيه من الله - عز وجل -، فكنا نعرف ذلك منه، فقال للكاتب "اكتب {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النَّساء: 95] حتى بلغ {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النَّساء: 95] " قال: فقام (?) الأعمى فقال: ما ذنبنا (?) يا رسول الله؟ قال: فأنزل الله - عز وجل -، فقلت للأعمى: إنّه ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخاف أنْ يكون ينزل فيه شيء من أمره فقال: أعوذ (?) بغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فبقي قائما وقال: أعوذ بغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للكاتب "اكتب {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النَّساء: 95] "
السياق لابن أبي عاصم