وقال الذهبي في "تاريخ الإِسلام" (2/ 107): إسناده ضعيف"
وأما حديث عائشة فأخرجه ابن سعد (3/ 270 - 271) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (2/ 662) عن محمد بن عمر الواقدي أنا أبو حَزْرة يعقوب بن مجاهد عن محمد بن إبراهيم عن أبي عمرو ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي عليه السلام.
ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (4/ 151)
والواقدي كذبه أحمد وغيره، وقاله ابن المديني وغيره: يضع الحديث.
وأما حديث أبي الدرداء فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "أسكن حراء"
وأما حديث أيوب بن موسى فأخرجه ابن سعد (3/ 270) وعمر بن شبة (2/ 662) عن أحمد بن محمد الأزرقي المكي أنا عبد الرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى رفعه "إنَّ الله عز وجل جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل"
ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن الأثير (4/ 151)
وعبد الرحمن بن حسن هو ابن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقي ترجمه الحسيني في "التذكرة" والحافظ في "التعجيل" ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأيوب بن موسى أظنه المكي، والله أعلم.
801 - (5595) قال الحافظ: في حديث أنس عند الترمذي "قصر من ذهب" (?)
صحيح
وله عن أنس طرق:
الأول: يرويه حميد الطويل عن أنس مرفوعاً "دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، قلت: لمن؟ قالوا: لعمر بن الخطاب. فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته" فقال عمر: عليك يا رسول الله أغار.
أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 27) وأحمد (3/ 107 و179 و263) وفي "فضائل